للنتعرف علي الماكروبيوتك

عالمنا والطب البديل

↑ Grab this Headline Animator

الماكروبيوتك

الماكروبيوتك



الماكروبيوتك هو نظام غذائي موغل بالقدم يستمد نظرياته من التراث الصيني القديم وطوره ونشره الياباني جورج اوساوا منذ مايقارب سبعين عام مضت اليابان أولاً ومن ثم في الغرب.
يعتمد نظام الماكروبيوتك الغذائي على تحديد الأغذية التي يرى إنها مفيدة للإنسان ويبعد الأغذية الضارة والتي تسبب مع مرور الزمن أمراض للإنسان حسب التراث الصيني القديم .. لقد اشتهر هذا النظام في الولايات المتحدة الأمريكية في علاج الكثير من أمراض العصر مثل السرطان والسيدا وأمراض القلب وغيرها .
ويعتمد النظام الغذائي على الحبوب والفواكهه والخضار والبقوليات وقليل من السمك وثمار وأعشاب البحر .. ويعتبر اللحوم في بعض الحالات وكذلك السكر عدو الإنسان الأول.
ويختلف النظام بإختلاف المواسم فمثلاً إبن الأسكيمو يعيش على السمك بينما ابن الصحراء يعيش على البقوليات والتمر والخضار وقليل من المواد الحيوانية الطبيعية والحلال ...
فالطعام ليس ليبقى الإنسان على قيد الحياة فقط وإنما ليقية من الأمراض كذلك .
انتشر الماكروبيوتك في كثير من العالم مثل أمريكا ، بريطانيا ، فرنسا ، البرازيل ، سويسرا ،لبنان ، اليونان ، الهند ، الأرجنتين ، المانيا ، بلجيكا ، البرتغال ، وبلاد أخرى .
والفت كتب عده في هذا المجال اكثر من 300 كتاب وطبعت مئات المرات وترجمت الى كثير من اللغات .
إن المايكروبيوتك تؤمن بأن الأسباب الحقيقية وراء الأمراض هي الطريقة التي يعيش فيها الإنسان سواء على مستوى الغذاء أو السلوك أو الأفراد المحيطين به أو رضائة بجميع المقايس عن نفسة أو من حولة أو مجتمعه وحتى حياته الروحية ومدى قربة من الله عز وجل ففيها أن يحظى بسعاده الدارين .
اننا نلاحظ انتشار الأنفلونزا في الشتاء بين كثير من الناس ونرى البعض رغم وجود المرضى من حوله فهو لا يصاب بالأنفلونزا فماهو السر بذلك .. وكذلك نجد بعض الأشخاص يحملون فيروسات لأمراض معدية وينقلها لأشخاص آخرين ولكن هو نفسة لا يصاب بالمرض .. إن المكروبيوتيك تفسر ذلك بأن هذا الشخص لدية حالة توازن وذلك بإتباعة نظام غذائياً يعطي جسمة هذا التوازن الذي يعطي جسمة القوة بأن لا يسمح ولا يهىء البيئة الصالحة لتكاثر هذه البكتيريا والفيروسات ولا يلجأ للأدوية الكيماوية والتي عاش الإنسان الآلآف السنين بدونها . فكيف عاش هؤلاء واستطاعوا البقاء على قيد الحياه رغم الوضع الصعب .. ونحن نعرف إن في زمن الرسول صلى الله علية وآله وسلم بأن متوسط أعمار المسلمين في ذلك الوقت بين 60 و 70 عام .. وفي حالات آخرى يزيد .. لأن الوضع البيئي لهم مختلف فهو يعتمدون على الطبيعة والعلاج الطبيعي بالأعشاب .. فهذه الأدوية الطبيعية لا تعالج عضو واحد فقط وتؤثر وتفسد عضو آخر كما هو الحال في أدوية الأن الذي يعتبرونها حديثه ناهيك عن الآثار الجانية .
ولكن الطب الطبيعي أو حتى المايكروبيوتك يعالج كل الأعضاء دون التأثير على الأخر ويعيد للجسم توازنه ويخرج السموم منه .

الماكروبيوتك والسرطان :
على الرغم من أن الهيئات الطبية الحديثة مثل المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية يسلم بأن الغذاء من الممكن أن يساعد في عدم الاصابة بالسرطان . لكن الأوساط لا تؤمن بأن معالجة السرطان ممكن أن تكون بالغذاء كما هو الحال مع الماكروبيوتك .
وإن الكثير ممن تعالجوا شفوا من السرطان بإذن الله تعالى .. ومنهم من الف كتاب عن تجربته فمثلاً إليان نوسباوم من ولاية نيوجرسي مؤلفة كتاب ( الشفاء من السرطان ) والذي دفعتها سعادتها بالشفاء لدراسة التغذية لنيل درجة الماجستير في التغذية وأصبحت محاضرة في الماكروبيوتك .
فقد أخبرها الطبيب بأنها مصابة بسرطان الرحم وكان الورم كبيراً وقرر الطبيب العلاج بالأشعة والهرمونات قبل إجراء عملية الإستئصال ومع ذلك انتشر للعظام والرئتين .. ومع مرور الأشهر سائت حالة إليان وتوقفت على العلاج الكيمياوي واتجهت للماكروبيوتك وفي حاولي سنة واحدة شفيت من امرض وأصبحت خالية من السرطان .. هذه تجربة من مئات التجارب وأنا أعلم جيداً بأنه لا أحد سيصدق ما أقول لأن الطب الحديث لا يعترف بالتجارب الشخصية .. ومع هذا قامت جامعة تولين بولاية نيو أورليانز الأمريكية التي قامت بدراسة 18 شخص مصابين بسرطان البروستات وبعض أعضاء الجسم الأخرى 9 منهم يتبعون الماكروبيوتك عاشوا متوسط 14 سنه في مقابل 7 سنوات للتسعة الباقين الذي لم يغيروا نظام غذائهم .. وغير ذلك من الحالات .. وإن أسهل نوع من السرطان يمكن شفاؤة بسرعة عن طريق الماكروبيوتك هو سرطان الثدي الذي يمكن أن يصيب النساء والرجال .. ولكنه الأكثر إنتشاراً.

الغذاء المتوازن من وجهه نظر الماكروبيوتك هو الذي يتكون من :
40% - 60% من الحبوب والغلال

20% - 30 % خضار

5% - 10% حساء

5% - 10% بقوليات وأعشاب البحر

وبهذا يكون قد حصلنا على مايقارب 73 % كاربوهيدرات 15% دهون 12% بروتين 
وكلما اعتمد الإنسان على المنتوجات النباتية وقلل من المنتوجات الحيوانية كان أفضل لصحته .. 
نصائح قيمة :
** تناول حبوب القمح ، الذرة ، الرز البني طويل الحبة ، الدخن ، الجادودار الكامل ، الشوفان ، البرغل ، كعك الرز ، كعك القمح ، الفجل ، الملفوف ، الكراث ، البقدونس ، الجرجير ، القرنبيط ، القرع ، الكوسة ، الجزر ، البصل ، اللفت ، الخيار ، المشروم ، الخس ، البزاليا ، اللوز ، الجوز ، الفشار ، الفول السوداني ، الكستناء ، الحمص ، العدس البني ، الماش ، توفو ، شاي الشعير المحمص ، شاي الرز المحمص ، شاي بانجا ،عصير التفاح ، الشاي الأخضر ، عصير الخضار ، التمر ، الرطب ، التفاح ، البرتقال ، قليل من السمك ، قليل من اللحوم البيضاء،المكرونه ، الماء .

** لا تأكل الطعام إذا لم تكن جائعاً .

** امضغ الطعام جيداً .

** لا تأكل الطعام وتذهب للنوم .

** استخدم الصابون الطبيعي .
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق